الاستعدادات لارسال التفاح إلى الشام - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

تفاح الجولان إلى الشام الثلاثاء.. والاستعدادات في أوجها
الجولان – جولاني – 04\03\2013
تبدأ  الثلاثاء عملية نقل تفاح الجولان إلى أسواق الوطن لهذا العام، بعد غموض دام عدة أشهر بسبب الأوضاع في سوريا. جميع الجهات ذات الصلة أكدت فتح معبر القنيطرة غداً الثلاثاء لبدء العملية.

واستعداداً لفتح معبر القنيطرة، تعمل جميع البرادات اليوم، ومنذ ساعات الصباح، على تجهيز الكميات المطلوبة، حيث من المفروض أن يفتح المعبر عند الساعة العاشر من صباح الثلاثاء، لعبور أول شاحنة تابعة للصليب الأحمر الدولي، تحمل تفاح الجولان المحتل إلى دمشق.
وكان محافظ القنيطرة، السيد مالك محمد، قد أكد يوم أمس هذه الأنباء، وقال أن الجهات المعنية في سوريا قد أنجزت جميع الترتيبات اللازمة لاستجرار التفاح من معبر القنيطرة، على أن تبدأ هذه العملية يوم الثلاثاء.

الصليب الأحمر الدولي أعلن أيضاً أنه قد أنهى جميع الاستعدادات اللازمة، وأنه جهز ثلاث شاحنات تابعة له مع سائقيها، ستقوم بنقل التفاح من الجانب الإسرائيلي لمعبر القنيطرة إلى الجانب السوري منه، على أن ينقل من هناك بسيارات سورية إلى دمشق.

السلطات الإسرائيلية من جانبها أعلنت عن سماحها بتسويق 18 ألف طن من تفاح الجولان إلى سوريا، وأنها ستفتح معبر القنيطرة عند الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء الواقع في 05\03\2013 لبدء عملية نقل التفاح، على أن تستمر هذه العملية كل الوقت اللازم لذلك، مع مراعاة الظروف الأمنية على المعبر.

وقال مدير "براد المرج"، السيد حسام أبو عرار، في حديث لمراسل موقع جولاني صباح اليوم، أن البرادات على أتم الاستعداد لتجهيز كل الكمية التي ستسمح السلطات بتسويقها في أسواق الوطن، وأن الكمية المطلوبة ليوم الثلاثاء قد تم تجهيزها بالفعل، حيث سيرسل كل براد حمولة شاحنتين في اليوم الأول، على أن تزيد هذه الكمية تبعاً للظروف ولقدرة المعبر على الاستيعاب.

نشير إلى أن تفاح الجولان لم يسوق في الوطن العام الماضي، وذلك بسبب الأحداث هناك. وانخفضت الأسعار بصورة حادة هذا العام، بسبب صعوبة تسويقه في الأسواق الإسرائيلية، فوصلت إلى مستويات تقل عن سعر التكلفة بالنسبة للمزارع، وهو ما أعاد إلى الأذهان الوضع الذي كان سائداً قبل بدء تسويق التفاح إلى دمشق في العام 2005، حيث وقفت زراعة التفاح في الجولان المحتل حينها أمام مفترق طرق خطير، كان من الممكن أن يفضي إلى حد إهمال المزارعين لبساتينهم.
 

   إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور